إيڤا برس – متابعات:
يعد الموز من الفواكه الأكثر شيوعاً وشعبية في العالم، فهذه الثمرة الإستوائية تدخل في وصفات عديدة ومتنوعة، وتستخدم لعمل الكثير من الحلويات والعصائر المخفوقة.
ويسعى الكثير من الأشخاص للحفاظ على تناولهم للأطعمة ذات القيمة الغذائية العالية، ومن بين تلك الأطعمة التي تتميز بقيمتها الغذائية العالية الموز الأخضر.
وللموز فوائد صحية متعددة، لذا يحرص على تناوله الرياضيون، فهو من أغنى المواد الغذائية بالبوتاسيوم، ما يساعد الجسم في الاحتفاظ بطاقته كما أنه يقوي جهاز المناعة.
كما يحتوي الموز على فيتامينات “C” و”B6″ المهمة جداً لصحة الجسم.
وبحسب تقرير نشره موقع “بولد سكاي” المعني بالصحة، فإن تناول الموز “الأخضر” يعود بفوائد عديدة على الجسم، وذلك كونه غني بالنشا ومضادات الأكسدة التي تحسن من الصحة بشكل عام.
وبحسب الموقع، فإن الموز الأخضر يكسب الجسم 8 فوائد ذهبية. لذلك إحرص على تناول ولو موزة “خضراء” واحدة كل يوم، وهذه الفوائد تتمثل فيما يلي:
1) فقدان الوزن
فتناول الموز “الأخضر” بصفة يومية يساعد في فقدان الوزن الزائد، حيث إن الموز “الأخضر” غني بالألياف التي تساعد في تنظيف الأمعاء كما أنه ينقي الجسم من الملوثات والدهون الزائدة.
2) يقي من سرطان القولون
تشير الدراسات إلى أن الموز “الأخضر” يقلل من نسب الإصابة بسرطان القولون، وذلك لأنه ينقي القولون من السموم ويبطن جداره بطبقة واقية.
3) يساعد الموز “الأخضر” في التخلص من الإمساك نظراً لأنه غني بالنشا والألياف التي تمر بسهولة في الأمعاء.
4) كبح الشهية
يتميز الموز “الأخضر” بأنه يعطي الشعور بالامتلاء والشبع، لذا فهو يكبح موجات الجوع التي تصيب الشخص من آن لآخر خصوصاً مع المحاولات المضنية لفقدان الوزن.
5) الوقاية من السكري
يساعد الموز “الأخضر” في تقليل امتصاص الجسم للغلوكوز مما يقلل مستويات الأنسولين، لذا فهو يقي من مرض السكري.
6) لجهاز هضمي صحي
بحسب خبراء التغذية، فإن الموز “الأخضر” يعزز من صحة الأمعاء والجهاز الهضمي، وذلك لأنه يساعد في نمو نوع مفيد من البكتيريا التي تبطن جدار الأمعاء وتمنع الشعور بالحرقة “الحموضة”.
7) مفيد للعظام
يحتوي الموز “الأخضر” على الفيتامينات والمغنيسيوم والكالسيوم، مما يقوي العظام ويخفف من آلام المفاصل ويقي من هشاشة العظام.
8) يحسّن المزاج
ينصح الأطباء بتناول الموز “الأخضر” لاحتوائه على الحمض النووي المعروف باسم “تريبتوفان”، وهو المسؤول عن إحداث التوازن في الإفرازات الكيمياوية في المخ، ويلعب دوراً رئيسياً في التحكم بالحالة النفسية للإنسان وتحسين المزاج.
المصدر: إنباء