التخطي إلى المحتوى

الدنمارك تحتل أفضل جودة رقمية للحياة في أوروبا

إيڤا برس – متابعات:
تشكل الدول الأوروبية معظم الدول العشر الأولى على مستوى العالم من حيث جودة الحياة الرقمية، وتتمتع الدنمارك بأفضل جودة رقمية للحياة في أوروبا، وفقا لمؤشر يعتمد على عدة عوامل مثل القدرة على تحمل تكلفة الإنترنت والأمن والجودة.

وفي مؤشرها لسنة 2022 حول جودة الحياة الرقمية، إختارت “سورفشارك” الشركة الهولندية للشبكة الافتراضية الخاصة 117 بلدا، وقد أحتلت البلدان الأوروبية المراكز الأولى.

وتصدرت إسرائيل المرتبة الأولى عالميا، في حين أحتلت الدنمارك وألمانيا وفرنسا والسويد بقية المراكز الخمسة الأولى على التوالي، وتشمل المراكز الـ 10 الأولى عالميا أيضا هولندا وفنلندا وبريطانيا، ما يعني أن سبع دول من بين العشر الأفضل هي دول أوروبية وكانت اليابان التي أحتلت المركز الثامن عالميا وكوريا الجنوبية التي أحتلت المركز العاشر، إلى جانب الإنجاز الذي حققته إسرائيل، الدول غير الأوروبية الوحيدة في الترتيب.

قد يعجبك أيضاً:

جدل في مصر بسبب الطائرة الرئاسية الجديدة “بوينغ 747-8”

هكذا كانت علاقة الملكة إليزابيث الثانية مع الأميرة الراحلة ديانا

بيتك قبل مهنتك .. نصيحة نقيبة أطباء القاهرة لطالبات طب الأزهر تشعل السوشيال ميديا

تحتل البوسنة والهرسك المرتبة الـ 80 عالميا والجبل الأسود المركز الـ 75 وبيلاروس المركز الـ 69 عالميا في أسفل الترتيب بالنسبة للدول الأوروبية، هذا ولم يتم تضمين عدد صغير من الدول الأوروبية في التقرير مثل أيسلندا.

ما هي “جودة الحياة الرقمية”؟

يعتمد الترتيب على درجات تبحث في 5 عوامل هي: القدرة على تحمل تكلفة الإنترنت، جودة الإنترنت، البنية التحتية الإلكترونية، الأمن الإلكتروني وكذا الحكومة الإلكترونية.

يتم تحديد القدرة على تحمل التكاليف من خلال مقدار الوقت الذي يتعين على الأشخاص العمل فيه لتحمل تكلفة إتصال الإنترنت عبر النطاق العريض أو الهاتف المحمول.

وفقا للمؤشر، تعدّ ألمانيا أكثر الدول وصولا إلى الإنترنت بأسعار معقولة في أوروبا، وتحتل المرتبة الثالثة في العالم بعد إسرائيل وأرمينيا.

تشير الجودة إلى سرعة وإستقرار الاتصال، في حين تعتمد درجة البنية التحتية على مدى تطور وشمولية الوصول للكهرباء، وتعتبر الدنمارك الدولة الأولى في أوروبا من حيث الجودة والبنية التحتية.

مواجهة الجرائم الإلكترونية

يبحث الأمن الإلكتروني في مدى شعور الأشخاص بالأمان والحماية وفي قضايا الأمن السيبراني كالخصوصية والقدرة على مواجهة الجرائم الإلكترونية، وفي هذا المجال لم تحتل اليونان المرتبة الأولى في أوروبا فحسب، بل جاءت الأولى عالميا من حيث الأمن الرقمي، تليها ليتوانيا وبلجيكا وجمهورية التشيك وألمانيا وهي الدول الأوروبية التي أحتلت المراكز الخمسة الأولى.

أخيرا تشير الحكومة الإلكترونية إلى رقمنة الدولة للخدمات الحكومية، وفي هذا المجال أحتلت الولايات المتحدة المركز الأول عالميا، وجاءت المملكة المتحدة في المرتبة الأولى على الصعيد الأوروبي والثالثة عالميا.

تتمثل إحدى النتائج البارزة للتقرير في أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي ليس المحدد الأساسي لإرتفاع جودة الحياة الرقمية، فقد تجاوزت 17 دولة درجاتها المتوقعة بالنظر إلى الناتج المحلي الإجمالي، بما في ذلك أوكرانيا والبرازيل وبولندا وتركيا وتايلاند.

حسب غابرييلي راكايتيت كراسوسكي من قسم العلاقات العامة في شركة “سورفشارك”فإنه “بينما تميل البلدان التي تتمتع بنوعية حياة رقمية قوية للإقتصادات المتقدمة، فإن هذه الدراسة العالمية أثبتت أن المال لا يشتري دائما السعادة الرقمية”.

المصدر: يورو نيوز