التخطي إلى المحتوى

إيڤا برس – متابعات:
كان 2024 عاما إيجابيا فيما يتعلق بأداء بورصة الكويت على الرغم من تذبابات كثيرة وضغوط وتفاعلات سلبية خاصة مع متغيرات جيوسياسي تكررت كثيرا على مدار العام.

ورغم كل ذلك نجح مؤشر البورصة العام في إنهاء السنة على مكاسب جيدة بواقع 7% مستفيدا من محصلة مكاسب، السوقين الأول والرئيسي بقيمة سوقية رأسمالية وصلت إلى حوالي 43 مليار دينار.

لكن مؤشر السوق الأول الذي يضم نخبة الشركات وأكبرها رأسمال وأثقلها وزنا وأغزرها سيولة فقد اكتفي من المكاسب بحوالي 4% وهي نسبة تعتبر جيدة بالنظر إلى ما تعرضت له أسهم ذلك السوق من ضغوط متتالية.

لكن المؤشر الرئيسي قصة أخري فالمؤشر صاحب الشركات التي تفوق 100 انهى العام على مكاسب تفوق العشرين بالمائة وصعد مؤشره إلى قمة غير مسبوقة وتجاوز لاول مرة منذ تأسيسيه مستوي الستة الاف وسبعمائة نقطة مستفيدا من عودة الروح المضاربية على عشرات من الأسهم  الصغيرة وانتعاش التداولات على أسهم متوسطة عادت بقوة إلى خانة الربحية ويبدو أن مكاسب أخرى تنتظر المؤشر فما زال طويلا صف الشركات التي تنتظر دخول  دائرة النشاط.

وكان 2024 عام شركات أيضا ففيه سجلت المصارف أرباحا استثنائية بعضها غير مسبوق وفيه انقسمت “أجليتي” إلى شركة في الكويت وأخرى مدرجة في بورصة أبوظبي وفيه استحوذ الشريك الكندي على كامل أسهم مجموعة الخليج للتأمين وفيه تم بيع كامل أسطول شركة “ألافكو” وفيه دخلت مجموعة بيوت الاستثمارية بورصة الكويت من بوابة سوقها الأول.

عربية CNBC