التخطي إلى المحتوى

إيڤا برس – متابعات:
مع إقتراب الحرارة من 40 درجة مئوية، ولا سيما في بكين التي حطمت الخميس المستوى القياسي، أعلنت حالة الإنذار الأحمر من الحر الشديد، الجمعة، في جزء كبير من شمال الصين.

وتسجل الصين عادة درجات حرارة مرتفعة في الصيف، ولا سيما في غربها القاحل وجنوبها، وسكان العاصمة بكين معتادون أيضا على الحر في هذه الفترة من السنة.

إلا أن البلاد تسجل، في الأشهر الأخيرة، أحوالا جوية قصوى ودرجات حرارة غير اعتيادية محليا يفاقمها التغير المناخي، على ما يفيد علماء.

فصباح الجمعة، صدر 185 إنذارا أحمر في جزء من شمال البلاد وشرقها؛ بما يشمل بكين ومدينة نيانجين الكبيرة شرقا، فضلا عن الإقليمين المجاورين للعاصمة هيبي وشاندونغ.

والإنذار الأحمر هو أعلى مستوى لدى مصلحة الأرصاد الجوية الصينية.

وقالت المصلحة إن هذا الإنذار يفعّل للمرة الأولى في بكين منذ العام 2014، مع توقع حرارة قد تصل إلى 40 درجة مئوية مجددا.

وسجلت العاصمة الصينية، الخميس، 41,1 درجة مئوية؛ وهي الأعلى في شهر يونيو منذ بدء التدوين في السجلات العام 1961.

وكتبت امرأة عبر شبكة “ويبو” للتواصل الاجتماعي: “هذه حرارة لا يتحملها البشر، وهذا ليس شهر يونيو”.

في شوارع بكين، كانت نساء يتنقلن، الجمعة، وقد وضعن قناعا يغطي كامل وجوههن اتقاء من الشمس واعتمرن قبعات واسعة.

وعلى إمتداد قنوات المدينة، وضع البعض أقدامهم في المياه لتخفيض حرارة أجسامهم.

في إقليم شاندونغ الساحلي على البحر الأصفر، بلغت الحرارة، الخميس، في بعض الأماكن 43 درجة مئوية، على ما أفادت مصلحة الأرصاد الجوية.

وذكرت وسائل إعلام محلية إن 17 محطة للأرصاد الجوية على الصعيد الوطني سجلت تحطيما لمستويات الحرارة القياسية.

ويتوقع أن يتواصل الحر الشديد في شمال الصين وشرقها لمدة 8 أيام على الأقل، حسبما ذكرت مصلحة الأرصاد الجوية الجمعة.

هسبريس