إيڤا برس – متابعات:
ضمن فعاليات نهائي دوري أبطال اوروبا الذي اقيم على أرضية ملعب “أتاتورك” الأولمبي في إسطنبول، وجمع بين ناديي مانشستر سيتي الانكليزي وانتر ميلانو الايطالي، ابتسمت الكرة للنادي الإنكليزي الذي كان يسعى الى تحقيق لقبه الاول في دوري الابطال على حساب الانتر الذي كان يرغب في تحقيق اللقب للمرة الرابعة في تاريخه.
وتمكن السيتي من حصد اللقب الأوروبي بفوزه الصعب بنتيجة 1-0، ليحصد المدرب بيب غوارديولا ثالث ألقابه الاوروبية (مرتين مع برشلونة) , وكانت المباراة متكافئة وشكل لاعبو الفريقين بعض الخطورة حيث سيطر الاداء الحذر والترقب على مجريات اللقاء لينجح السيتي في خطف هدف الفوز عبر لاعب الإرتكاز رودري.
أحداث الشوط الأول
وبدأ الشوط الأول بطريقة حذرة من الجانبين حيث حاول لاعبو النيراتزوري إحتواء خطورة لاعبي السيتي إذ ضغط أبناء المدرب غوارديولا بشكل كبير في محاولة لاقتناص هدف التقدم، وتحصّل بيرناردو سيلفا على محاولة خطيرة ولكن تسديدته مرت بمحاذاة القائم.
وواصل لاعبو الفريق الانكليزي سيطرتهم الكبيرة على الكرة إنما بغياب الفعالية الهجومية في ظل إعتماد لاعبي الانتر على الهجمات المرتدة، حيث حاول ادين دزيكو ولاوتارو مارتينيز تهديد دفاع السيتي ولكن خطورتهما كانت محدودة.
أحتدم الصراع بين الجانبين في وسط الملعب ولم ينجح أي من لاعبي الفريقين في تهديد مرمى الآخر ليسيطر الاداء الحذر والترقب على مجريات اللقاء في انتظار حصول هفوات. ونجح الحارس اندريه اونانا في التصدي لمحاولة خطيرة من ايرلينغ هالاند ليحرمه من هدف محقق، وبعدها فشل كيفين دي بروين في مباغتة الحارس اونانا بعد تسديدة ضعيفة تصدى لها الحارس النيجيري بنجاح.
وكثّف لاعبو السيتي ضغطهم في ظل تكتل جميع لاعبي الانتر في مناطقهم الدفاعيةظو وشهدت الدقيقة 35 اصابة دي بروين ليخرج البلجيكي من ارضية الملعب ويدخل مكانه فيل فودين، بعدها تحسن اداء لاعبي الانتر بشكل كبير حيث حاول ابناء المدرب سيموني انزاغي الضغط على مرمى السيتي ولكن التنيظم الدفاعي صعّب من مهمة النيراتزوري ولم ينجح لاعبو الفريقين في ترك أي انطباع هجومي في اللقاء ليسيطر الأداء الحذر والترقب على مجرياته لينتهي هذا الشوط سلبياً بين الجانبين.
مجريات الشوط الثاني
بدأ الشوط الثاني بطريقة سريعة ونارية من الجانبين حيث حاول لاعبو السيتي فرض إيقاعهم الهجومي وقابله لاعبو الانتر بهجمات مرتدة سريعة واحتدم الصراع بشكل كبير وبعدها ادخل المدرب انزاغي المهاجم روميلو لوكاكو مكان دزيكو في محاولة لتحسين الاداء الهجومي للنيراتزوري.
وارتكب المدافع اكانجي هفوة دفاعية كبيرة لينجح لاوتارو من خطف الكرة وانفرد بالحارس ايدرسون والذي نجح في التالق بتصديه لانفرادية المهاجم الأرجنتيني ليحرمه من هدف التقدم، ولم تهدأ وتيرة ضغط لاعبي السيتي وتمكن رودري من خطف هدف التقدم للسيتي في الدقيقة 68 بعد تسديدة جميلة وعمل كبير من بيرناردو سيلفا.
وبعدها رمى لاعبو الانتر كل ثقلهم الهجومي إلى الأمام وحرمت العارضة فيديريكو ديماركو من هدف التعادل وحاول ديماركو متابعة الكرة برأسية قوية ولكن قدم لوكاكو تصدت لرأسية ديماركو ليحرمه من خطف هدف التعادل، وواصل لاعبو الانتر سطوتهم الهجومية في ظل تراجع لاعبي السيتي الى الوراء وتصدى الحارس ايدرسون لتسديدة لوكاكو وفرض ابناء المدرب انزاغي ايقاعهم الهجومي بشكل كبير.
وبعدها أدخل المدرب انزاغي كل من روبن غوسينز وراؤول بيلانوفا مكان دامفريز وباستوني، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة اهدر فودين انفرادية خطيرة امام مرمى الانتر حيث تألق الحارس اونانا في التصدي للدولي الإنكليزي وحاول لاعبو السيتي اضاعة الوقت حيث احتفظوا بالكرة لاطول فترة ممكنة من اجل الحدّ من فورة لاعبي الانتر.
وواصل المدرب انزاغي اجراء التبديلات الهجومية في محاولة لاقتناص هدف التعادل ولكن لاعبو السيتي نجحوا في احتواء خطورة لاعبي الانتر وتألق الحارس ايدرسون بتصديه لرأسية خطيرة من لوكاكو ليقود المباراة الى بر الامان وينجح السيتي في خطف الفوز في اللقاء وبواقع 1-0.
elsport